الجمعة، 11 مايو 2012

التلوث الضوضائي


التلوث الضوضائي



هو خليط متنافر من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب فيها وتحدث عادة بسبب التقدم الصناعي يرتبط التلوث السمعي أو الضوضائي ارتباطاً وثيقاً في الأماكن المتقدمة وخاصة الأماكن الصناعية.















أنواع التلوث الضوضائي
التلوث المزمن: هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.


التلوث المؤقت : ذو أضرار فسيولوجية  وهو تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ،     
ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد تحدث تلف داخلي.


التلوث المؤقت دون ضرر : تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء ، كضجيج الشوارع ,والأماكن المزدحمة ,أو الورش، ويؤدي إلى ضعف مؤقت .


في السمع يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.










أعمال الحفر أحد الأعمال التي ينتج عنها ضوضاء شديدة.





الآثار الضارة المترتبة على الضوضاء:


لا توجد وسيلة دقيقة لتعيين نوع العلاقة بين الضوضاء والآثار الناتجة عنه، لأن هذه الآثار تختلف من شخص لآخر، وهي تعتمد على عدة عوامل، منها:

- شدة الصوت ودرجته ، ويتناسب التأثير وشدة الخطورة طردياً مع فترة التعرض.
- حدة الصوت، الأصوات الحادة أكثر تأثيراً من الغليظة.
- المسافة من مصدر الصوت، كلما قلت المسافة زاد التأثير.
- فجائية الصوت، فالصوت المفاجئ أكثر تأثيراُ من الضجة المستمرة.
- نوع العمل الذي يزاوله الإنسان أثناء تعرضه للضوضاء، مثل الأعمال التي تحتاج لتركيز شديد غير الأعمال العادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق